
تستمر سلسلة الاعتداءات ضد رجال ونساء التعليم في العديد من مناطق المملكة، حيث سجلت الحوادث الأخيرة تصاعدًا في هذا الاتجاه المقلق. وفقًا لمصادر محلية، تعرض أستاذ مادة الاجتماعيات بثانوية 2 أكتوبر 1955 في بلدة أكنول التابعة لإقليم تازة، لاعتداء مفاجئ من طرف تلميذ يدرس في السنة الأولى بكالوريا آداب، الاعتداء أسفر عن كسر مزدوج في أنف الأستاذ، مما استدعى تدخلاً جراحيًا في مستشفى ابن باجة بتازة، حيث مازال الأستاذ يتلقى العلاج.
وحسب ما نقلته الجامعة الوطنية للتعليم، فقد استنكرت النقابة هذا الحادث ودعت إلى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الاعتداء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المعتدي.
من جهة أخرى، تعرض مدير مجموعة مدارس واد مغرة في جماعة تيكريكرة، التابعة لإقليم إفران، لاعتداء من شخص وصف بـ”الغريب” مساء يوم الخميس الماضي، داخل مقر عمله، وبحسب تصريحات المديرية الإقليمية للتعليم في إفران، تم نقل المدير إلى المستشفى الإقليمي بأزرو لتلقي الإسعافات الأولية الضرورية.
و تستمر هذه الحوادث في تسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع التعليم في المملكة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية الأطر التربوية والإدارية في جميع المؤسسات التعليمية.
المصدر : فاس نيوز ميديا