في إطار الجهود المبذولة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للتوعية والتحسيس للكشف المبكر عن داء السل، نظمت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإقليم مولاي يعقوب، بشراكة مع العصبة المغربية لمحاربة داء السل، أول حصة تحسيسية لفائدة مجموعة من المواطنين حول الوقاية والكشف المبكر عن داء السل في أفق القضاء عليه سنة 2030.
وقد استفاد من الحصة التحسيسية عدد هام من ساكنة أولاد بوصالح من المخالطين والمؤثرين ومن الفئات المستهدفة. وقد مر هذا النشاط الصحي التوعوي التحسيسي الهام في ظروف جيدة، والذي عرف تجاوبا واهتماما كبيرين من طرف الحاضرات والحاضرين واستيعابا كبيرا لخطورة داء السل وأهمية الوقاية منه والكشف المبكر عنه.
هذه الحملة تستهدف أيضا تحسيس الشركاء والمتدخلين والتواصل معهم من أجل العمل يدا في يد قصد إيقاف انتشار هذا الداء من خلال المساهمة والاجتهاد في تحسين الأوضاع الاجتماعية والبيئية للحد من الهشاشة والفقر، اعتبارا أنهما من الأسباب الأساسية والمباشرة للإصابة بداء السل لدى شريحة مهمة من المواطنين.
وأخيرا، فإن المخطط الإقليمي الطموح لهذه السنة لمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بمولاي يعقوب تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس وبمجهودات وانخراط وجاهزية جميع الأطر الصحية بالاقليم وبشراكة وتعاون مع العصبة المغربية لمحاربة داء السل، تم تسطير أهداف طموحة أساسها الرفع من مؤشر نجاح علاج المصابين وحماية الغير مصابين في أفق تقليص نسبة الإصابة والحد من مرض السل.
عن موقع: فاس نيوز