وأشارت إلى أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في إطار الاحتفال بالدورة الثالثة لليلة المتاحف والأروقة الفنية على الصعيد الوطني، وهي مناسبة لزيارة العديد من المتاحف والفضاءات الثقافية.
ويهدف هذا الحدث الثقافي المنظم على مدى ثلاثة أيام إلى تقريب الجمهور عموما والفنانين المولعين بالخط العربي بهذه التقنيات التي يتم توظيفها في اللوحات التشكيلية التي تهتم بالزخرفة والخط العربي.
ويرى الكاتب العام لجمعية الكاميليون للفنون عبدالسلام الريحاني أن هذا المهرجان الذي يضم لوحات فنية متميزة أبدعها فنانون شباب ورواد فن الخط العربي يمثل فرصة سانحة للتعريف بالخط المغربي وفن الزخرفة للوفود المشاركة من خارج المغرب.
وأشاد الباحث الإماراتي أحمد حمدان الزيودي الذي تم تكريمه خلال هذه الدورة في تصريح مماثل، بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين بلاده والمغرب، منوها بالتقارب والاندماج الموجود بين مهرجان “البدر” الذي ينظم بإمارة الفجيرة ومهرجان فن الخط العربي والزخرفة بفاس.
ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم ورشات تطبيقية ونظرية للتعريف بالموروث الخطي والزخرفي للملكة المغربية وبجائزة “البدر”، من بينها ورشات تهم “القواعد الهندسية للخط المبسوط المغربي”، ونظام السطر”، يسهر على تأطيرها متخصصون وباحثون في فن الخط العربي.
وتعتبر جائزة “البدر” التي يتم منحها في إطار مهرجان “البدر”، بمثابة احتفالية سنوية تسلط الضوء على الفنون الإسلامية المتنوعة، وتستضيف أعمال أهم وأبرز فناني الزخرفة والخط العربي.