ويعكس هذا الرقم القياسي الدينامية القوية التي تشهدها الجهة، والتجاوب الواسع من قبل المواطنين مع حملات التحسيس والدعوة للتبرع.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق يتسم بارتفاع الطلب على الدم داخل المستشفيات والمراكز الاستشفائية، مما يؤكد تنامي الوعي الصحي لدى السكان، وارتفاع حسهم التضامني والمواطنة الفاعلة في تلبية احتياجات المرضى، خاصة أولئك الذين يخضعون لعمليات جراحية مستعجلة.
وحسب مصادر مهنية، فإن تحقيق هذا الرقم جاء نتيجة تعبئة واسعة شاركت فيها الأطر الطبية وشبه الطبية، التي كثفت جهودها داخل مراكز التبرع بالدم ووحداته المتنقلة.
وأضافت المصادر أن الأطر تعمل أحياناً في ظروف صعبة، بسبب الضغط المتزايد وحجم الإقبال، لكنها تواصل مهامها بروح المسؤولية والالتزام المهني.
من جانبها، أوضحت الوكالة المغربية للدم أن النتائج المحققة على صعيد جهة فاس مكناس تندرج ضمن توجه وطني يرمي إلى تعزيز الأمن الصحي وتأمين مخزون كاف من هذه المادة الحيوية.
ويتم ذلك عبر تنظيم حملات دائمة وتوسيع شبكة التبرع، واعتماد مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين المحليين.
في 31/10/2025 على الساعة 08:30
