دعت فعاليات حقوقية إلى إغلاق مؤقت لجميع العيون الملوثة بإقليم الحاجب، ومنع استخدامها للشرب أو الترفيه حتى التصديق على نظافتها، مع تعقيمها أو تجفيفها أو تركيب أنظمة تنقية مؤقتة.
ودعت الفعاليات ذاتها إلى إطلاق حملة شاملة لمكافحة القوارض في محيط العيون، وإصلاح البنى التحتية المحيطة التي تسمح بدخول القوارض إلى مياه العيون.
فيما أكد حسن أوكوهو، المدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تصريحات صحفية، أن الوضع الصحي المرتبط بحالات الإصابة بداء “البريميات” “غير مقلق”، مشيرًا إلى أن الحالات المسجلة محدودة وتخضع للمتابعة الطبية الدقيقة.
وتعرف مدينة الحاجب بوفرة عيون المياه ومنابعها الطبيعية (مثل عين ذهيبة، عين خادم، عين المدني وغيرها)، وهي وجهة محلية يقصدها السكان والزوار للانتعاش، خاصة في الصيف. كما أن مشاريع تأهيل لهذه العيون تم إقرارها مسبقًا بغلاف مالي يُقارب 60 مليون درهم لتطوير هذه المواقع واستثمارها سياحيًا.
لكن في الفترة الأخيرة، فإن الساكنة تواجه خطرا صحيا مرتبطا بتلوث مياه العيون ببول الفئران وانتشار داء الليبتوسبيروز، الأمر الذي أثار استنفارًا صحيًا ومخاوف كبيرة من المساس بالصحة العامة والسكان المحليين.
وتم رصد إصابات مؤكّدة لمرضى بداء الليبتوسبيروز في إقليم الحاجب، حيث استُقبل بعضهم في المستشفى الإقليمي مولاي الحسن، وأخرى تحوّلت إلى مصحات ومراكز في مكناس بسبب نقص التخصص في الإقليم.
وأظهرت تحاليل مخبرية أولية على عينَي عين خادم وعين المدني تلوثًا ببكتيريا Leptospira، وأصدرت السلطات الصحية تحذيرات ومراسيم بمنع استعمال مياه هذه العيون للشرب أو الاستخدام البشري القريب، وأُقِيمت لافتات تحذيرية بالقرب منها.
وقالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، إنّ ما حدث يُعتبر ناقوس خطر حقيقي حول سلامة منظومة المياه الجوفية والعيون الطبيعية التي تُعدّ المصدر الأساسي لمياه الشرب في العديد من المدن المغربية. كما يكشف عن نقص في المراقبة الدورية وغياب الإنذار المبكر الذي من شأنه أن يُجنّب المواطنين أخطار العدوى والأوبئة.
وحملت المنظمة الجهات المختصة مسؤولية ضمان سلامة مصادر المياه ومراقبتها بشكل منتظم، مع ضرورة نشر نتائج التحاليل البيئية للرأي العام بكل شفافية، ومواصلة جهود التوعية للحد من انتشار المرض.
دعت فعاليات حقوقية إلى إغلاق مؤقت لجميع العيون الملوثة بإقليم الحاجب، ومنع استخدامها للشرب أو الترفيه حتى التصديق على نظافتها، مع تعقيمها أو تجفيفها أو تركيب أنظمة تنقية مؤقتة.
ودعت الفعاليات ذاتها إلى إطلاق حملة شاملة لمكافحة القوارض في محيط العيون، وإصلاح البنى التحتية المحيطة التي تسمح بدخول القوارض إلى مياه العيون.
فيما أكد حسن أوكوهو، المدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تصريحات صحفية، أن الوضع الصحي المرتبط بحالات الإصابة بداء “البريميات” “غير مقلق”، مشيرًا إلى أن الحالات المسجلة محدودة وتخضع للمتابعة الطبية الدقيقة.
وتعرف مدينة الحاجب بوفرة عيون المياه ومنابعها الطبيعية (مثل عين ذهيبة، عين خادم، عين المدني وغيرها)، وهي وجهة محلية يقصدها السكان والزوار للانتعاش، خاصة في الصيف. كما أن مشاريع تأهيل لهذه العيون تم إقرارها مسبقًا بغلاف مالي يُقارب 60 مليون درهم لتطوير هذه المواقع واستثمارها سياحيًا.
لكن في الفترة الأخيرة، فإن الساكنة تواجه خطرا صحيا مرتبطا بتلوث مياه العيون ببول الفئران وانتشار داء الليبتوسبيروز، الأمر الذي أثار استنفارًا صحيًا ومخاوف كبيرة من المساس بالصحة العامة والسكان المحليين.
وتم رصد إصابات مؤكّدة لمرضى بداء الليبتوسبيروز في إقليم الحاجب، حيث استُقبل بعضهم في المستشفى الإقليمي مولاي الحسن، وأخرى تحوّلت إلى مصحات ومراكز في مكناس بسبب نقص التخصص في الإقليم.
وأظهرت تحاليل مخبرية أولية على عينَي عين خادم وعين المدني تلوثًا ببكتيريا Leptospira، وأصدرت السلطات الصحية تحذيرات ومراسيم بمنع استعمال مياه هذه العيون للشرب أو الاستخدام البشري القريب، وأُقِيمت لافتات تحذيرية بالقرب منها.
وقالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، إنّ ما حدث يُعتبر ناقوس خطر حقيقي حول سلامة منظومة المياه الجوفية والعيون الطبيعية التي تُعدّ المصدر الأساسي لمياه الشرب في العديد من المدن المغربية. كما يكشف عن نقص في المراقبة الدورية وغياب الإنذار المبكر الذي من شأنه أن يُجنّب المواطنين أخطار العدوى والأوبئة.
وحملت المنظمة الجهات المختصة مسؤولية ضمان سلامة مصادر المياه ومراقبتها بشكل منتظم، مع ضرورة نشر نتائج التحاليل البيئية للرأي العام بكل شفافية، ومواصلة جهود التوعية للحد من انتشار المرض.
