كشفت المصادر لجريدة “كشـ24” بأن تقريرا كارثيا لمصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية هو الذي يقف وراء اتخاذ قرار حظر استعمال مياه عيون بإقليم الحاجب.
وجاء في هذا التقرير حديث عن إصابات أشخاص من المحتمل أن يكونوا قد استهلكوا هذه المياه الملوثة. كما تمت الإشارة إلى حالة وفاة يرجح أن لها علاقة باستعمال هذه المياه الملوثة بالجرذان.
ووضع هذا التقرير المسؤولية على عاتق المجلس الجماعي للمدينة والذي تقاعس في اتخاذ القرارات المناسبة بخصوص تنقية الفضاءات المحيطة بعيون الإقليم الكثيرة، ورشد المبيدات الضرورية لمنع انتشار القوارض في محيط هذه العيون، وتنقيتها من الأوساخ والقاذورات والنفايات التي تشجع على هذا الانتشار.
وأوردت المصادر أن الجماعة اكتفت في التفاعل مع معطيات هذا التقرير الصادم لتعليق يافطات مكتوبة باللغة العربية بالقرب من هذه العيون، لكن دون القيام بحملات تواصلية، ودون تفعيل إجراءات الحراسة لمنع شرب هذه المياه أو استعمالها في أغراض السقي أو التنظيف، إلى حين تجاوز مشاكل تلوثها والذي قد يؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة، وقد يؤدي إلى حالات وفيات بسبب خطورة استهلاك مخلفات الجرذان.
وتم تثبيت هذه اليافطات في محيط كل من “عين خادم” و”عين المدني”، لكن مع ذلك، فإن الساكنة والزوار لا يزالون يقبلون على استهلاك مياه هذه العيون.
وأوردت المصادر إلى أن هناك شكوك في أن تكون المياه الجوفية قد تعرضت بدورها للتلوث بسبب مواد كيماوية تلجأ إليها ضيعات فلاحية في منطقة تعتبر من قلاع الفلاحة في المغرب.
وقد تكون هذه المواد تسربت على المياه الجوفية، وهو ما ستحسمه وكالة حوض سبو والتي تم اللجوء إلى خبراتها في هذا المجال لحسم هذه التخوفات في إقليم تعتبر العيون من أبرز مؤهلاته الطبيعية.
كشفت المصادر لجريدة “كشـ24” بأن تقريرا كارثيا لمصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية هو الذي يقف وراء اتخاذ قرار حظر استعمال مياه عيون بإقليم الحاجب.
وجاء في هذا التقرير حديث عن إصابات أشخاص من المحتمل أن يكونوا قد استهلكوا هذه المياه الملوثة. كما تمت الإشارة إلى حالة وفاة يرجح أن لها علاقة باستعمال هذه المياه الملوثة بالجرذان.
ووضع هذا التقرير المسؤولية على عاتق المجلس الجماعي للمدينة والذي تقاعس في اتخاذ القرارات المناسبة بخصوص تنقية الفضاءات المحيطة بعيون الإقليم الكثيرة، ورشد المبيدات الضرورية لمنع انتشار القوارض في محيط هذه العيون، وتنقيتها من الأوساخ والقاذورات والنفايات التي تشجع على هذا الانتشار.
وأوردت المصادر أن الجماعة اكتفت في التفاعل مع معطيات هذا التقرير الصادم لتعليق يافطات مكتوبة باللغة العربية بالقرب من هذه العيون، لكن دون القيام بحملات تواصلية، ودون تفعيل إجراءات الحراسة لمنع شرب هذه المياه أو استعمالها في أغراض السقي أو التنظيف، إلى حين تجاوز مشاكل تلوثها والذي قد يؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة، وقد يؤدي إلى حالات وفيات بسبب خطورة استهلاك مخلفات الجرذان.
وتم تثبيت هذه اليافطات في محيط كل من “عين خادم” و”عين المدني”، لكن مع ذلك، فإن الساكنة والزوار لا يزالون يقبلون على استهلاك مياه هذه العيون.
وأوردت المصادر إلى أن هناك شكوك في أن تكون المياه الجوفية قد تعرضت بدورها للتلوث بسبب مواد كيماوية تلجأ إليها ضيعات فلاحية في منطقة تعتبر من قلاع الفلاحة في المغرب.
وقد تكون هذه المواد تسربت على المياه الجوفية، وهو ما ستحسمه وكالة حوض سبو والتي تم اللجوء إلى خبراتها في هذا المجال لحسم هذه التخوفات في إقليم تعتبر العيون من أبرز مؤهلاته الطبيعية.
