انتهت مسير العطش التي خرجت بجماعة بوعروس نواحي إقليم تاونات، في اتجاه فاس، نهاية غير عادية، مساء اليوم الإثنين. فقد تدخلت عناصر القوات العمومية، من درك وقوات مساعدة، لمنع هذا الاحتجاج الذي شهد مشاركة العشرات من المواطنين المتضررين.

وشهد هذا التدخل توقيف محتجين. كما شهد سقوط بعضهم أرضا في سياق احتكاك بين عناصر القوات العمومية والمحتجين الذين أصروا على مواصلة المسيرة في اتجاه مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، لإبلاغ صواتهم للمسؤولين.

وجاءت هذه المسيرة بعد الاحتجاجات الحاشدة التي شهدها الإقليم نهاية الأسبوع، بسبب تدهور القطاع الصحي العمومي، وما رافقها من شعارات تطالب برحيل عامل الإقليم، شهد الإقليم اليوم الإثنين، مسيرة احتجاجية مثيرة بسبب العطش.
ويتحدث المحتجون على أنهم يعانون من صعوبات بالغة على مستوى التزود بالماء الصالح للشرب. فقد كانت السلطات تزودهم بهذه المادة عن طريق شاحنات صهريجية، لكن هذا التزود ظل مقترنا بفصل الصيف.

ويتم توقيف هذه المبادرة مع بداية شهر شتنبر، ما يفرض على السكان محنة عبور مسافات طويلة للبحث عن الماء، أو اقتناء هذه المادة الحيوية بمبالغ مالية باهظة، لا يستطيعون توفيرها.
انتهت مسير العطش التي خرجت بجماعة بوعروس نواحي إقليم تاونات، في اتجاه فاس، نهاية غير عادية، مساء اليوم الإثنين. فقد تدخلت عناصر القوات العمومية، من درك وقوات مساعدة، لمنع هذا الاحتجاج الذي شهد مشاركة العشرات من المواطنين المتضررين.

وشهد هذا التدخل توقيف محتجين. كما شهد سقوط بعضهم أرضا في سياق احتكاك بين عناصر القوات العمومية والمحتجين الذين أصروا على مواصلة المسيرة في اتجاه مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، لإبلاغ صواتهم للمسؤولين.

وجاءت هذه المسيرة بعد الاحتجاجات الحاشدة التي شهدها الإقليم نهاية الأسبوع، بسبب تدهور القطاع الصحي العمومي، وما رافقها من شعارات تطالب برحيل عامل الإقليم، شهد الإقليم اليوم الإثنين، مسيرة احتجاجية مثيرة بسبب العطش.
ويتحدث المحتجون على أنهم يعانون من صعوبات بالغة على مستوى التزود بالماء الصالح للشرب. فقد كانت السلطات تزودهم بهذه المادة عن طريق شاحنات صهريجية، لكن هذا التزود ظل مقترنا بفصل الصيف.

ويتم توقيف هذه المبادرة مع بداية شهر شتنبر، ما يفرض على السكان محنة عبور مسافات طويلة للبحث عن الماء، أو اقتناء هذه المادة الحيوية بمبالغ مالية باهظة، لا يستطيعون توفيرها.
