

أفادت معطيات غير مؤكدة أن فريد شوارق، الوالي السابق لجهة مراكش آسفي، ومعاذ الجامعي، الوالي السابق لجهة فاس مكناس، التحقا ابتداء من هذا الأسبوع بديوان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
ويأتي هذا التطور بعد قرار الاعفاء الذي طال المسؤولين المذكورين خلال يونيو الماضي، بسبب إخلالهما بالتوجيهات الملكية المتعلقة بشعيرة عيد الأضحى الماضي، مما استدعى اتخاذ قرار بإنهاء مهامهما في إطار تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
خطوة إلحاق الواليين السابقين بديوان وزير الداخلية تثير تساؤلات حول مستقبل مسارهما الإداري، خاصة بعد تداول أخبار عن احتمال عودتهما إلى مناصب أخرى في وقت لاحق.
وكانت وزارة الداخلية قد عهدت، بشكل مؤقت، بتسيير ولاية مراكش آسفي إلى عامل الحوز يشخي بنشيخي، فيما أسندت ولاية فاس مكناس بالنيابة إلى عامل مكناس عبد الغني الصبار، في انتظار التعيينات الجديدة من طرف الملك محمد السادس.
هذا المستجد يعكس حرص الدولة على الموازنة بين مبدأ المحاسبة من جهة، واستمرار الاستفادة من خبرة بعض الأطر الإدارية من جهة ثانية، في انتظار الحسم في مناصب الولاة والعمال الشاغرة.


