أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، يوم أمس الجمعة، على إعطاء انطلاقة خدمات مركز تصفية الدم بالجماعة الترابية أوطاط الحاج، وعلى تسليم معدات بيوطبية وسيارات إسعاف لفائدة عدة جماعات بإقليم بولمان.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الدينامية التي تشهدها المنظومة الصحية الوطنية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإجراء إصلاح جذري وعميق للقطاع، ولتسريع وتيرة إنجاز مشاريع تأهيل البنيات التحتية الصحية لمواكبة تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
ويندرج إعطاء انطلاقة خدمات مركز تصفية الدم بأوطاط الحاج، في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة فاس مكناس، ولاسيما عمالة بولمان والجماعات التابعة لها، إضافة إلى تقريب الخدمات الصحية من ساكنة هذه المناطق، وضمان ولوجهم لخدمات صحية ذات جودة وتقليل عناء التنقل إلى الأقاليم المجاورة.
ويهدف هذا المركز إلى التكفل وتقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة مرضى الفشل الكلوي بالإقليم وسد الخصاص المسجل في هذه الخدمات، وذلك في أفق تحقيق السياسة التي تبنتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والرامية إلى بلوغ هدف صفر حالة انتظار لدى مرضى القصور الكلوي في جميع مراكز تصفية الدم بمختلف جهات وأقاليم المملكة.
ويتكون المركز الذي تم تشييده على مستوى مستشفى القرب أحمد بن ادريس الميسوري، في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لبولمان والجماعة الترابية أوطاط الحاج، من عدة مرافق صحية وعلاجية.
كما يتوفر المركز على طاقة سريرية تقدر ب 20 سريرا، يوجد منها 10 أسرة تحت الخدمة، فيما سيتم تزويده بالأسرة ال 10 الأخرى قبل نهاية هذه السنة، وسيقدم خدماته لفائدة مرضى القصور الكلوي على مستوى جماعة أوطاط الحاج والمناطق المجاورة.
وبذات المناسبة، أشرف آيت الطالب على مراسيم تسليم كمية مهمة من المستلزمات الطبية الأساسية الخاصة بصحة الأم والطفل لفائدة 6 مراكز صحية قروية من المستوى الأول ل 6 جماعات ترابية قروية تابعة لإقليم بولمان، هي سيدي بوطيب، ويزغت، وأنجيل، وكيكو، والرميلة و العرجان.
كما أشرف المسؤول الحكومي على مراسيم تسليم 3 سيارات إسعاف مجهزة بأحدث الوسائل والمعدات لفائدة 3 جماعات ترابية على مستوى إقليم بولمان، ويتعلق الأمر بالجماعة القروية فريطيسة، والجماعة القروية القصابي ملوية إضافة إلى الجماعة القروية سكورة مداز.
وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، كما تروم تسهيل ولوج ساكنة إقليم بولمان للخدمات الصحية وفك العزلة عن ساكنة المناطق النائية وتمكينهم من وسائل نقل صحية حديثة ومجهزة.
وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أوضح السيد آيت الطالب أن افتتاح مركز تصفية الكلي بمستشفى القرب احمد بن ادريس بمدينة أوطاط الحاج جاء لتعزيز الخدمات الصحية في إطار إصلاح المنظومة الصحية بطريقة جذرية.
وسجل الوزير أنه “تم الوصول في المغرب بالنسبة لأمراض الكلي إلى صفر مريض في لائحة الانتظار”، مؤكدا أن مركز تصفية الدم بأوطاط الحاج الذي سيستفيد من خدماته 27 من مرضى القصور الكلوي يهدف إلى تقريب الخدمات العلاجية للساكنة وتجنيبهم معاناة التنقل من أجل نيل العلاجات.
وأشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن مركز تصفية الدم يتوفر على نظام معلوماتي سيتيح للمرضى الاستفادة من خدمات المراكز الآخرى المتواجدة بالمغرب، عكس ما كان عليه الأمر سابقا.
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، يوم أمس الجمعة، على إعطاء انطلاقة خدمات مركز تصفية الدم بالجماعة الترابية أوطاط الحاج، وعلى تسليم معدات بيوطبية وسيارات إسعاف لفائدة عدة جماعات بإقليم بولمان.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الدينامية التي تشهدها المنظومة الصحية الوطنية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإجراء إصلاح جذري وعميق للقطاع، ولتسريع وتيرة إنجاز مشاريع تأهيل البنيات التحتية الصحية لمواكبة تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
ويندرج إعطاء انطلاقة خدمات مركز تصفية الدم بأوطاط الحاج، في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة فاس مكناس، ولاسيما عمالة بولمان والجماعات التابعة لها، إضافة إلى تقريب الخدمات الصحية من ساكنة هذه المناطق، وضمان ولوجهم لخدمات صحية ذات جودة وتقليل عناء التنقل إلى الأقاليم المجاورة.
ويهدف هذا المركز إلى التكفل وتقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة مرضى الفشل الكلوي بالإقليم وسد الخصاص المسجل في هذه الخدمات، وذلك في أفق تحقيق السياسة التي تبنتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والرامية إلى بلوغ هدف صفر حالة انتظار لدى مرضى القصور الكلوي في جميع مراكز تصفية الدم بمختلف جهات وأقاليم المملكة.
ويتكون المركز الذي تم تشييده على مستوى مستشفى القرب أحمد بن ادريس الميسوري، في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لبولمان والجماعة الترابية أوطاط الحاج، من عدة مرافق صحية وعلاجية.
كما يتوفر المركز على طاقة سريرية تقدر ب 20 سريرا، يوجد منها 10 أسرة تحت الخدمة، فيما سيتم تزويده بالأسرة ال 10 الأخرى قبل نهاية هذه السنة، وسيقدم خدماته لفائدة مرضى القصور الكلوي على مستوى جماعة أوطاط الحاج والمناطق المجاورة.
وبذات المناسبة، أشرف آيت الطالب على مراسيم تسليم كمية مهمة من المستلزمات الطبية الأساسية الخاصة بصحة الأم والطفل لفائدة 6 مراكز صحية قروية من المستوى الأول ل 6 جماعات ترابية قروية تابعة لإقليم بولمان، هي سيدي بوطيب، ويزغت، وأنجيل، وكيكو، والرميلة و العرجان.
كما أشرف المسؤول الحكومي على مراسيم تسليم 3 سيارات إسعاف مجهزة بأحدث الوسائل والمعدات لفائدة 3 جماعات ترابية على مستوى إقليم بولمان، ويتعلق الأمر بالجماعة القروية فريطيسة، والجماعة القروية القصابي ملوية إضافة إلى الجماعة القروية سكورة مداز.
وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، كما تروم تسهيل ولوج ساكنة إقليم بولمان للخدمات الصحية وفك العزلة عن ساكنة المناطق النائية وتمكينهم من وسائل نقل صحية حديثة ومجهزة.
وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أوضح السيد آيت الطالب أن افتتاح مركز تصفية الكلي بمستشفى القرب احمد بن ادريس بمدينة أوطاط الحاج جاء لتعزيز الخدمات الصحية في إطار إصلاح المنظومة الصحية بطريقة جذرية.
وسجل الوزير أنه “تم الوصول في المغرب بالنسبة لأمراض الكلي إلى صفر مريض في لائحة الانتظار”، مؤكدا أن مركز تصفية الدم بأوطاط الحاج الذي سيستفيد من خدماته 27 من مرضى القصور الكلوي يهدف إلى تقريب الخدمات العلاجية للساكنة وتجنيبهم معاناة التنقل من أجل نيل العلاجات.
وأشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن مركز تصفية الدم يتوفر على نظام معلوماتي سيتيح للمرضى الاستفادة من خدمات المراكز الآخرى المتواجدة بالمغرب، عكس ما كان عليه الأمر سابقا.
