وعيا منها بأهمية تشجيع البحث العلمي والابتكار وتحفيز الأساتذة والباحثين، تنظم جهة فاس مكناس النسخة الثانية من الجائزة الجهوية للبحث العلمي، وذلك في إطار ممارستها للاختصاصات المتعلقة بالبحث العلمي التطبيقي، وطبقا لمقتضيات اتفاقية التعاون بين مجلس جهة فاس-مكناس والجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
وتمنح “الجائزة الجهوية للبحث العلمي”، لمؤلفات في الإنتاجات العلمية والإبداعية، والصادرة باللغة العربية أو باللغة الأمازيغية أو بالتعبير الحساني أو بإحدى اللغات الأجنبية. والتي ألفها أو أنجزها الأساتذة أو الباحثون المغاربة التابعون للجامعات المتواجدة بتراب جهة فاس مكناس. وكذا الأعمال التي جعلت من جهة فاس مكناس أفقا للاشتغال، والتي ألفها الأساتذة والباحثون المغاربة المنتسبون لمختلف الجامعات المغربية.
وتأتي هذه المبادرة النوعية لمجلس جهة فاس مكناس، انطلاقا من الحرص الدائم على تكريم المتميزين من أساتذة أو باحثين منتسبين للجامعات المتواجدة بترابها، وكذا الأساتذة والباحثين المنتسبين لمختلف الجامعات المغربية، ممن اشتغلوا على جهة فاس مكناس، وذلك في إطار دعم روح التنافسية وتوجيهها نحو البحث العلمي، أملا في مزيد من الارتقاء بمستوى التميز العلمي. ولذلك كله، فقد ارتأى مجلس جهة فاس مكناس، أن تتوزع هذه الجائزة الجهوية للبحث العلمي على المجالات التالية: جائزة الجهة للعلوم الإنسانية والآداب؛ جائزة الجهة للعلوم؛ جائزة الجهة للعلوم الاقتصادية والتدبير؛ جائزة الجهة للعلوم القانونية؛ جائزة الجهة في البحث التقني والابتكار؛ جائزة الجهة في علوم الطب والصيدلة.
وتشتمل الجائزة الجهوية للبحث العلمي، الأبحاث المبدعة والأصيلة على وجه الخصوص: (المؤلفات الفردية والجماعية، أطاريح الدكتوراه، الابتكارات) التي تندرج في المجالات المشار إليها أعلاه، والتي تعتبر إسهاما جديدا في البحث العلمي، ولها وقع إيجابي على التنمية الترابية بجهة فاس مكناس.
