أسفر المؤتمر الجهوي الرابع لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس والذي ترأس أشغاله مساء أمس الأحد، الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران،عن تجديد الثقة في الأستاذ الجامعي الكاتب الجهوي الحالي، محمد زهير لولاية ثانية، فيما انتخب زميله سعيد بنحميدة نائبا له.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها”الميادين”، فإن خلافة محمد زهير لنفسه لولاية ثانية، فرضها توجه المؤتمرين والذين رأوا في الأستاذ الجامعي”الكاريزما”الممكنة والمتوفرة حاليا لتحمل هذه المسؤولية استعدادا للانتخابات المقبلة،حيث نافسه،تقول ذات المصادر، ضمن مرحلة التداول في مهمة الكاتب الجهوي، عبد الحق السعيدي عن مدينة الحاجب، غير أن الأصوات الغالبة مالت إلى جهة الكاتب الجهوي المنتهية ولايته ليقود ولايته الثانية.
من جهة أخرى وزعت أصوات المؤتمرين عضوية الكتابة الجهوية على عمالتي فاس بـ8 مقاعد تليها مكناس بـ3 مقاعد والحاجب بمقعد واحد، فيما لم تضم تشكيلة المكتب أي ممثل عن أقاليم تازة وتاونات ومولاي يعقوب وإفران وبولمان وصفرو، وهو الغياب الذي صام عنه”إخوان بنكيران”، ولم يكشفوا حوله عن أي تفسير لذلك.
هذا وهمت الأسماء المصادق عليها من قبل المؤتمر الجهوي الرابع لحزب العدالة والتنمية بجهة “فاس-مكناس”،كل من : محمد زهير كاتبا جهويا(فاس)، نائبه سعيد بنحميدة (فاس)، والبقية: خالد البوقرعي(مكناس)،عبد الحق السعيدي (الحاجب)، إدريس الصقلي عدوي (مكناس)، مجدة بنعربية( فاس)،حمزة تلمساني (فاس)،عثمان زينون (فاس)،عبد الحق الطاهري (مكناس)،البرلمانية نادية القنصوري(فاس)،عائشة بوعاز(فاس)،حسن محب (فاس)،وربيعة العكادي (فاس).
هذا وشدد بنكيران بفاس خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي وكذا في تصريحات للصحافة، بأن محطة جهة فاس-مكناس، وباقي المحطات الجهوية لحزب “المصباح” تهدف أساسا “إلى نقل لأجواء الإيجابية التي خلفها المؤتمر الوطني للحزب، ورفع التعبئة النضالية والجاهزية التنظيمية ومستوى العمل الحزبي على مستوى الجهات والأقاليم والمحليات، وذلك في أفق الإعداد والاستعداد للاستحقاقات السياسية القادمة”.