عبّرت فعاليات من المجتمع المدني بإقليم صفرو عن سخطها العارم واستنكارها الشديد للجريمة البشعة التي راح ضحيتها فلاح ثلاثيني بدوار “ملاحة” بجماعة أولاد مكودو، إثر اعتداء دموي نفذه ثلاثة أشخاص استعملوا فيه أسلحة بيضاء، حجارة، وكلابًا شرسة.
و في تصريحات متفرقة، وصفت فعاليات محلية الجريمة بـ”المرعبة” و”الصادمة”، محذّرة من تصاعد منسوب العنف في الأوساط القروية نتيجة خلافات شخصية، في ظل ما اعتبرته “قصورًا في آليات الردع والوقاية”.
و أكدت الفعاليات ذاتها أن تنامي مظاهر العنف يستدعي تدخّلًا عاجلًا من الجهات المعنية، داعية إلى تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم العنيفة، وتعزيز التواجد الأمني بالمناطق القروية والهامشية، كما شددت على ضرورة مواكبة أسرة الضحية نفسيًا واجتماعيًا، مطالبة في الوقت نفسه بعدم التساهل مع الجناة، حتى تكون الأحكام القضائية رادعة وتحفظ السلم المجتمعي.
الحادث الذي وقع بينما كان الضحية يزاول عمله رفقة زوجته في حقل الزيتون، وثّقته هذه الأخيرة عبر فيديو انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، مما زاد من حدة الغضب في صفوف الرأي العام.
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، تواصل أصوات المجتمع المدني في صفرو المطالبة بإنصاف عائلة الضحية وتحقيق العدالة.
المصدر : فاس نيوز ميديا