بعد أكثر من 13 ساعة من الأشغال التي شهدت الكثير من الفوضى وتبادل الاتهامات، انتهى الجمع العام غير العادي لعصبة كرة القدم بجهة فاس ـ مكناس، ليلة أمس الجمعة، بانتخاب عبد السلام بوعاز، رئيسا جديدا للعصبة 99 صوتا مقابل حصول منافسه حكيم الرحموني على 57 صوتا، وحصلت لائحة عماد المراكشي الذي أعلن انسحابه من السباق بـ11 صوتا، فيما تم إلغاء صوتين، وأدلى في هذا النزال ما يقرب من 169 عضوا له الصفة بصوته.
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد سبق لها أن أصدرت قرار توقيف لمدة ثلاث سنوات في حق الرئيس السابق، محمد جليلي، والذي واجه اتهامات ثقيلة لها علاقة بغموض في تدبير مالية العصبة. وحضر هذا الملف بقوة في محطة أمس، رغم غياب الرئيس السابق.
وارتفعت الكثير من أصوات الفاعلين في المجال الرياضي، في الأيام الأخيرة، للمطالبة بإجراء افتحاص دقيق في مالية العصبة، واتخاذ ما يلزم من قرارات، خاصة وأن الأمر يتعلق بغموض يحيط بصرف مبالغ وصفت بالمهمة، وقالت إن الرئيس الجديد مطالب بتفعيل هذا الإجراء، بالنظر إلى أنه رفع شعار التخليق في حملته الانتخابية والتي قادته إلى منصب الرئاسة.
وإلى جانب تجويد التدبير، فإن الرهان كبير على الرئيس الحالي وفريقه من أجل إعطاء إشعاع مستحق لكرة القدم بالجهة، والمساهمة بقوة في تمكين النوادي المنخرطة من الحد الأدنى للشروط الضرورية للعطاء والتألق.
بعد أكثر من 13 ساعة من الأشغال التي شهدت الكثير من الفوضى وتبادل الاتهامات، انتهى الجمع العام غير العادي لعصبة كرة القدم بجهة فاس ـ مكناس، ليلة أمس الجمعة، بانتخاب عبد السلام بوعاز، رئيسا جديدا للعصبة 99 صوتا مقابل حصول منافسه حكيم الرحموني على 57 صوتا، وحصلت لائحة عماد المراكشي الذي أعلن انسحابه من السباق بـ11 صوتا، فيما تم إلغاء صوتين، وأدلى في هذا النزال ما يقرب من 169 عضوا له الصفة بصوته.
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد سبق لها أن أصدرت قرار توقيف لمدة ثلاث سنوات في حق الرئيس السابق، محمد جليلي، والذي واجه اتهامات ثقيلة لها علاقة بغموض في تدبير مالية العصبة. وحضر هذا الملف بقوة في محطة أمس، رغم غياب الرئيس السابق.
وارتفعت الكثير من أصوات الفاعلين في المجال الرياضي، في الأيام الأخيرة، للمطالبة بإجراء افتحاص دقيق في مالية العصبة، واتخاذ ما يلزم من قرارات، خاصة وأن الأمر يتعلق بغموض يحيط بصرف مبالغ وصفت بالمهمة، وقالت إن الرئيس الجديد مطالب بتفعيل هذا الإجراء، بالنظر إلى أنه رفع شعار التخليق في حملته الانتخابية والتي قادته إلى منصب الرئاسة.
وإلى جانب تجويد التدبير، فإن الرهان كبير على الرئيس الحالي وفريقه من أجل إعطاء إشعاع مستحق لكرة القدم بالجهة، والمساهمة بقوة في تمكين النوادي المنخرطة من الحد الأدنى للشروط الضرورية للعطاء والتألق.
