وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، شهدت هذه النهائيات حضورا جماهيريا مميزا وضيوف شرف ومتخصصين في المسرح، حيث تنافس 12 فريقا من 12 جهة على مدار يومين، قدموا خلالها عروضا ارتجالية حماسية أظهرت مهارات عالية في التعبير، والعفوية، وروح الفريق.
وقد أسفرت المنافسات عن فوز فريق جهة فاس مكناس بلقب أفضل فريق، فيما نال منير هبلي من جهة مراكش آسفي جائزة أفضل مرتجل، وعادت جائزة أفضل مرتجلة لآية بنطبيب من مدينة تازة.
وتم خلال حفل الاختتام، المنظم يوم الأربعاء 28 ماي، تتويج الفرق المتألقة بالميداليات، حيث احتلت جهة مراكش آسفي المركز الثاني، بينما تقاسمت كل من جهة الداخلة وادي الذهب وجهة بني ملال خنيفرة المرتبة الثالثة.
وحسب ما جاء في نص البلاغ، أشادت وجدان بكار، رئيسة مشروع « مدرستنا – إعداديات رائدة »، بالتزام المشاركين، قائلة: « هذه النهائيات ليست نهاية، بل انطلاقة جديدة، وثمار عمل متواصل شارك فيه الأساتذة والفنانون والفرق التربوية طوال السنة الدراسية. »
من جهته، أكد الفنان إسماعيل الفلاحي، المتخصص في الارتجال المسرحي، أن هذه التجربة « لا تعلم الشباب فقط الأداء المسرحي، بل تنمّي لديهم مهارات حياتية مثل الثقة، والقدرة على التواصل، والتأقلم، والذكاء العاطفي. »
في موازاة النهائيات المسرحية، احتضنت قاعة سينما باثي يوم 26 ماي نهائيات وحدة السينما ضمن البرنامج نفسه، بحضور لجنة تحكيم ترأسها المخرج نبيل عيوش، وضمت أسماء وازنة من الساحة الفنية والسينمائية.
واعتبرت صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي الزاوا، حسب تصريح لها في البلاغ نفسه، أن هذه الأنشطة تجسد روح المشروع قائلة: « نريد لمدرستنا أن تكون فضاء لاكتشاف الذات والتعبير والمشاركة الثقافية، والتعليم بالفن هو أحد أعمدة هذا التحول. »
يذكر أن مشروع « مدرستنا » يضم اليوم 250 إعدادية رائدة بمختلف جهات المملكة، ويعد تجربة تعليمية مبتكرة تضع الثقافة والفن في صميم العملية التربوية.
في 29/05/2025 على الساعة 22:03