علمت فاس نيوز أن مجلس جهة فاس مكناس يستعد للمصادقة على اتفاقية شراكة هامة مع المجلس الإقليمي لمولاي يعقوب، تهدف إلى المساهمة في تمويل مشاريع البنيات التحتية والتنمية في المنطقة، وذلك خلال دورة مارس 2025. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي الجهة إلى تعزيز البنيات التحتية الأساسية وفك العزلة عن المناطق النائية في إقليم مولاي يعقوب.
تشمل الاتفاقية تمويل مشروعين رئيسيين، الأول يتعلق بتهيئة بعض المسالك بجماعة عين بوعلي بكلفة إجمالية قدرها 1,800,000 درهم، ستُمول بالكامل من ميزانية الجهة. والمشروع الثاني يشمل تهيئة بعض المسالك بجماعة أولاد ميمون بكلفة إجمالية تبلغ 1,000,000 درهم، حيث ستتكفل الجهة أيضًا بتغطية هذا المبلغ بالكامل. وبذلك يصل مجموع المساهمات المالية للجهة في إطار هذه الاتفاقية إلى 2,800,000 درهم.
وتنص الاتفاقية على التزامات واضحة للأطراف المتعاقدة، حيث يلتزم مجلس جهة فاس مكناس بتخصيص الاعتماد المالي المحدد، فيما يتعهد المجلس الإقليمي لمولاي يعقوب بصرف الاعتمادات وفق الأهداف المسطرة، وتحمل المسؤولية الكاملة لتنفيذ المشروع وصيانة المنشآت بعد إنجازها.
ويُعتبر المجلس الإقليمي لمولاي يعقوب هو صاحب المشروع والمسؤول عن جميع مراحله، بما في ذلك إعداد التقارير الدورية، التسليم المؤقت والنهائي للأشغال، وضمان استمرارية صيانة المنشآت.
لمتابعة تنفيذ الاتفاقية، سيتم إنشاء لجنة تتبع تحت إشراف والي جهة فاس مكناس، تتكون من ممثلين عن الشركاء الموقعين عليها. وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ فور التوقيع عليها وستظل سارية المفعول حتى الانتهاء الفعلي من إنجاز المشروع.
وفي حال نشوء أي خلافات بين الأطراف، تتضمن الاتفاقية بنودًا لتسوية هذه الخلافات وديًا، وفي حال تعذر ذلك يُعرض الخلاف على الجهات القضائية المختصة.
تابعوا فاس نيوز للحصول على مزيد من التفاصيل والمستجدات حول هذه الاتفاقية والمشاريع التنموية المرتقبة في إقليم مولاي يعقوب.
عن موقع: فاس نيوز
