
الخط :
أكد فرانسوا ريبيت-ديغات، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب، أمس الثلاثاء بفاس، على التزام المغرب الراسخ بسياسة إدماج الأجانب من مهاجرين ولاجئين، بفضل المبادرة الملكية للملك محمد السادس، لا سيما في مجال الصحة.
وجاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر دولي حول صحة اللاجئين والمهاجرين (29-30 أكتوبر)، والذي يُنظم بالشراكة بين المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس.
وأشار ريبيت-ديغات إلى أن المغرب سبق وأن نظم في يونيو 2023 المشاورات العالمية الثالثة حول صحة اللاجئين والمهاجرين، التي أقرها “إعلان الرباط”، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق إدماج كامل وحق شامل في الرعاية الصحية دون إشراك المهاجرين واللاجئين.
وأشار إلى أن المملكة، التي لطالما رسخت مكانتها كأرض للجوء، قد جددت التأكيد خلال المنتدى العالمي للاجئين المنعقد في دجنبر 2023، على رغبتها في مواصلة هذا العمل الخاص بالإدماج، مضيفا أن هذا اللقاء الذي يعرف مشاركة خبراء مغاربة وأجانب، هو فرصة لتدارس سبل مواصلة “هذا العمل الجيد للغاية لإدماج” اللاجئين والمهاجرين في منظومة الصحة الوطنية المغربية.
ويندرج تنظيم هذا المؤتمر في إطار المشروع الإقليمي “تعزيز صحة السكان المهاجرين الذين يعيشون أوضاعا هشة في المغرب وتونس وليبيا ومصر واليمن وحمايتهم”، والممول من طرف وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية.