مولاي يعقوب – مراسلة خاصة
مع شروق شمس يومي 26 و27 مايو 2025، ستتحول ساحة جماعة مولاي يعقوب إلى محطة انطلاق نحو المستقبل. هناك، حيث سيتجمع عشرات الطلبة والطالبات من مترشحي “باك حر”، تنتظرهم حافلة ستصبح – ولو ليومين – جسراً يعبرون من خلاله نحو أحلامهم.
في ساعة مبكرة من الصباح، ستتحرك القافلة التعليمية من أمام المقر الرئيسي للجماعة، حاملةً على متنها أحلاماً وطموحات شباب قرروا تحدّي الظروف وإكمال مسيرتهم التعليمية. الحافلة المدرسية التي اعتادت نقل التلاميذ في أيام الدراسة العادية، ستتحول في هذين اليومين إلى وسيلة لنقل الطموحات نحو قاعات الامتحان بجماعة عين الشقف.
خلف هذه المبادرة تكمن قصص كثيرة لطلاب وطالبات واجهوا ظروفاً صعبة في مشوارهم التعليمي.
تفاصيل الرحلة
- المحطة الأولى: مقر جماعة مولاي يعقوب (6:30 صباحاً)
- المحطة الأخيرة: مركز الامتحان بعين الشقف
- الركاب: أحلام وطموحات وأوراق امتحانية
- التذكرة: الإرادة والتصميم
تؤكد الجماعة على ضرورة الالتزام بالموعد المحدد (6:30 صباحاً)، ليس كشرط إداري جاف، بل لأن كل دقيقة تأخير قد تعني تأخر وصول زميل في القاعة عن موعد الامتحان. “نريد أن نضمن وصول الجميع في الوقت المناسب، وبأعصاب هادئة”، تضيف المسؤولة عن المبادرة.
ستكون هذه المبادرة موضوعاً يتصدر النقاشات على مواقع التواصل، ليس فقط كخدمة جماعية، ولكن كرسالة مجتمعية تؤكد أن التعليم حق للجميع، وأن التضامن الاجتماعي يمكن أن يصل إلى قاعات الامتحان.
عندما تتحرك حافلة النجاح صباح يومي الامتحان، لن تكون مجرد وسيلة نقل عادية، بل ستكون شاهداً على أن الإرادة المجتمعية يمكن أن تصل بأبنائها إلى حيث تصل أحلامهم. كل التوفيق لأبنائنا المترشحين، وكل الشكر للقائمين على هذه المبادرة الإنسانية.
عن موقع: فاس نيوز
