

في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للتوعية والكشف المبكر عن داء السل لعام 2025، وبتوجيه من المديرية الجهوية فاس مكناس، نظمت مندوبية وزارة الصحة بإقليم مولاي يعقوب، بشراكة مع العصبة المغربية لمحاربة داء السل والمكتب الإقليمي، يوم الخميس 21 مايو 2025، أول حصة تحسيسية لفائدة مجموعة من المواطنين، وذلك بالمركز الصحي أولاد بوصالح بجماعة عين الشقف. تهدف الحملة إلى التعريف بطرق الوقاية والكشف المبكر عن داء السل، في إطار العمل على القضاء عليه بحلول سنة 2030.
أهداف الحملة:
- رفع مستوى الوعي حول مخاطر داء السل وأهميته في الكشف المبكر والوقاية.
- توعية الفئات المستهدفة من المخالطين والمتأثرين، وذلك لتعزيز جهود الحد من انتشاره.
- تحسيس السكان بأهمية المبادرات المبكرة في الوقاية والعلاج.
سير النشاط والنتائج:
شهدت الحصة التوعوية إقبالاً واسعًا من قبل ساكنة المنطقة، حيث استفاد العديد من المخالطين والمستهدفين من جلسات توعوية وأحاديث تثقيفية، عُرفت بتفاعل واهتمام كبيرين من طرف المشاركين، وتفاتهم لخطورة داء السل وضرورة الوقاية والكشف المبكر.
وإشارة إلى أن هذا النشاط هو البداية فقط، إذ يُتوقع أن تتواصل حملة التوعية على مدى فترة طويلة، وتشتمل على أكثر من عشرة أنشطة أخرى متنوعة، ستُقام على مراحل بمختلف الدوائر الصحية بالإقليم، بما في ذلك المؤسسات السجنية بمركزي رأس الما وورْكايز.
أهمية الحملة والتعاون:
تهدف الحملة إلى تحسيس الشركاء والمتدخلين في مختلف القطاعات، والعمل معًا على الحد من انتشار داء السل، من خلال تحسين الظروف الاجتماعية والبيئية، خاصة أنها من أبرز الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة، خاصة في ظروف الفقر والهشاشة.
المخطط الطموح لعام 2025:
بفضل جهود المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، والتعاون مع جميع الأطر الصحية بالاقليم، تم وضع خطة طموحة تهدف إلى تحسين معدل نجاح علاج المصابين، وتقليل نسبة انتشار المرض، وحماية غير المصابين، من خلال تظافر جهود السلطات، المؤسسات، جمعيات المجتمع المدني، والمتبرعين، بهدف التصدي لمرض السل، خاصةً أن المرض يتحور ويصعب مقاومته عند تفشيه بنسب عالية