انطلقت بالعاصمة العلمية مدينة فاس أمس الخميس 30 يناير وإلى حدود الأحد 02 فبراير 2025 الملتقى الوطني للإعلام والسينما ومهن السمعي البصري، اللقاء الوطني حول الإعلام والسينما الذي ينظمه معهد مهن السمعي البصري وتقنيات الإعلام والتواصل بفاس ” ايماتيك ” يعرف مشاركة مجموعة من النقاد والفاعلين والمهنيين في مختلف مجالات الصحافة والإعلام والسينما والفنون.
الملتقى الوطني للإعلام والسينما ومهن السمعي البصري الذي بات موعدا سنويا حسب الجهات المنظمة المنظمين، يهدف من ورائه أصحاب المبادرة إلى نشر ثقافة الإعلام والتلقي الإيجابي للمعلومة ومحاربة الاشاعة عبر تربية الحس النقدي لدى الجمهور، يشير البلاغ الصحفي للمعهد إلى اعتزامه المساهمة في تعزيز الهوية الثقافية الوطنية، وتأكيد مكانة العاصمة العملية ــ مدينة فاس ــ كمدينة للإعلام والإبداع وتعزيز حضورها كوجهة ثقافية ومرجعا وطنيا وإقليميا للنقاشات الإعلامية والفنية.
وسيعرف الملتقى الوطني تنظيم مائدة مستديرة حول سؤال ” لماذا ننتج إعلاميا وسينمائيا وفنيا ..؟، وندوة حول ” دور الإنتاجات السمعية البصرية في تشكيل وعي الجماهير ” بمشاركة مجموعة من فعاليات أكاديمية ومهنيين ورجال الإعلام، إلى جانب عقد لقاءات تواصلية بين المهنية ودورات تكوينية حول الأجناس الصحفية ومراحل انتاج الربورتاج الإذاعي والتلفزيوني وصناعة المحتوى الإعلامي.
فقرات الورشات وأنشطة الملتقى الوطني للإعلام والسينما ومهن السمعي البصري سيحتضنها كل من مقر معهد مهن السمعي البصري وتقنيات الإعلام والتواصل، ومقر جمعية فاس سايس البطحاء، بالموازاة سيعرف الملتقى الوطني تقديم اخر تطورات التكنولوجيا في مجال السمعي البصري، وحفلات فنية تراثية، فضلا عن توقيع كتب بمركز نجوم المدينة حول ” الإعلام في زمن اللايقين” للكاتب والصحافي جمال المحافظ و” تواصل الأزمة وأزمة التواصل” باللغة الفرنسية للأستاذ الباحث مصطفى لويزي و ” الإعلام في زمن الأزمات ” لزكرياء آيت عبد المجيد.